استمهل عدد من الكتل النيابية والنواب إعلان موقفهم بشأن تكليف رئيس لتأليف الحكومة، بإنتظار موقف المملكة العربية السعودية التي اظهرت انها لن تتدخل، تاركة الأمر للنواب، بعد رصدها ان الغالبية ستسمي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

واذا كانت المعارضة توحّدت حول اسم السفير السابق نواف سلام، فإن تعداد الأصوات يظهر انها لن تقدر على تخطي الرقم الذي سيناله ميقاتي حوالي 63 صوتاً، من دون احتساب تكتل "لبنان القوي".

وبدا ان معظم النواب السنّة سيسمون ميقاتي، وهو ما يمكن اعتباره اشارة عربية واضحة. ويُنتظر ان يعلن "اللقاء الديمقراطي" موقفه الداعم لرئيس حكومة تصريف الأعمال ايضاً، بينما سيكون موقف نواب تكتل "لبنان القوي" منسجماً مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، في اشارة ايجابية تجاه العهد.